رحلات ثقافية

t

نشاطات ومساعدات تربوية

t

حفلات تخرج

t

لقاء الإفطار السنوي

t

نشاطات إجتماعية

t

لقاء عيد الاضحى

t

جمعية عائلية غير سياسية، أهدافها إنسانية ،تربوية، خيرية، اجتماعية وثقافية.تقوم على تعزيز صلة الرحم ولم الشمل والتعارف والتواصل وخدمة أبناء العائلة وأنسبائهم وتسعى إلى تطوير طاقات أبناء العائلة وخاصة الجيل الجديد للانطلاق في المجتمع وتضع في خدمتهم خبرتها وإمكانياتها وجهودها.

آل سوبره في التاريخ بقلم د. حسان حلاق

مؤرخ بيروت المحروسة

عائلة سوبره من العائلات الإسلامية البيروتية المشهورة. وهي أسرة عربية الأصل, شارك أفرادها في فتح الأندلس والمغرب. كما انتقل بعض أجداد هذه العائلة إلى بلاد الشام وتحديداًَ إلى بيروت. وقد توطن الجد الأول في باطن بيروت في داخل السور, وشارك أفراد الأسرة في الرباط والجهاد والدفاع عن ثغر بيروت طيلة قرون عديدة.

برز من الأسرة في القرن التاسع عشر الحاج صالح سوبره وابنه الحاج محمد سوبره وشقيقه الحاج عبد الرحمن سوبره والحاج سعيد بن صالح سوبره. وكان كل هؤلاء يقطنون في باطن بيروت قرب الجامع العمري الكبير.

وتشير سجلات المحكمة الشرعية إلى تواجد كثيف لآل سوبره في باطن بيروت. فبالإضافة إلى الأسماء المشار إليها سابقاً, ورد أيضا وقف وأحكار لآل سوبره لا سيما حسن وعمر سوبره عند باب المصلى (قريبا من باب السراي وآخر ساحة الشهداء). ووقف أو حكر السيد علي سوبره قرب زاوية المغاربة في باطن بيروت التي شارك أجداد آل سوبره في بنائها. وهكذا بالنسبة للحاج محمد سوبره المقيم في سوق القطن في باطن بيروت, كما كان له دكان من أوقاف الجامع العمري الكبير وأخرى في سوق الأساكفة.

وهكذا يلاحظ من خلال هذه النماذج والأمثلة مدى انتشار آل سوبره في باطن بيروت وفي أسواقها وشوارعها وأحيائها, فضلاً عن انتشارهم فيما بعد خارج سور بيروت. كما تشير سجلات المحكمة الشرعية إلى العديد من أوقاف آل سوبره أوقفوها مرضاة لله تعالى, واستجابة إلى السنة النبوية المطهرة. لهذا يرى البعض أن لفظ "سوبره" مشتق من "سوء بره" نظرا لأن أحد أتقيائهم كان ? بإذن الله ? يبرىء المرضى, ويشفيهم مما في صدورهم من مرض أو سوء.

ويلاحظ أيضاً أن العديد من آل سوبره برزوا في الميادين العلمية والفقهية والتربوية نذكر منهم على سبيل المثال: الشيخ مصطفى حسن سوبره والشيخ محمد عمر سوبره, والعلامة الشيخ محمد أحمد بن عبدالله سوبره (١٨٩٦-١٩٦٥) خريج الأزهر الشريف, كان عالماً زاهداً محباً للعلم متصوفاً, توفي رحمه الله في جامع البسطة التحتا عقب انتهائه من صلاة الجنازة على ابن خالته المرحوم الشيخ محمد عمر سوبره, ومن علماء آل سوبره العلامة الشيخ يوسف حسين سوبره, وكان من علماء زمانه وأبلغهم وأشعرهم, وأسلسهم أسلوباً, وأوضحهم عبارة, وأفصحهم نطقاً. وكان يعتبر من أهم علماء المسلمين في القرن التاسع عشر.

كما برز في القرن العشرين من آل سوبره في الميادين العلمية والاقتصادية والاجتماعية والطبية والمناصب العسكرية وسواها. منهم على سبيل المثال لا الحصر:
عبد البديع سوبره. من تجار بيروت البارزين, رئيس عمدة دار الأيتام الاسلامية, وأحد مؤسسيها, وصاحب فكرة مستشفى المقاصد.

نبيل محمود سوبره, رئيس جمعية آل سوبره وقد أعاد إحياءها سنة ١٩٩٣ على أسس حضارية, علمية, اجتماعية وعائلية جديدة وذلك بعد ٤٣ سنة من التوقف. أحد الناشطين البارزين في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والتجارية في مجال الحفاظ على البيئة في بيروت. أسس العديد من الجمعيات الانسانية الاجتماعية المدنية.

شريف عبدالبديع سوبره, أحد كبار المتمولين في لبنان. وقنصل لبنان الفخري في اليابان في الستينات. ورئيس عمدة دار الأيتام الإسلامية.

خليل سوبره, عضو جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت وأحد مؤسسي إتحاد الشبيبة الاسلامية.

المحامي يوسف سوبره.

عبدالستار سعيد سوبره: أحد كبار المهنيين في بيروت في العهد العثماني.

أحمد سوبره, عميد في الجيش اللبناني.

الدكتور أحمد سوبره.

الدكتور ماهر رياض سوبره.

المهندس يوسف سوبره.

المهندس عفيف سوبره.

المهندس محمد حسان سوبره.

المهندس خليل سوبره.

عصام سوبره, مدير بنك البحر المتوسط.

عمر سوبره، مدير بنك الجمال

المحامي الدكتور توفيق سوبره.

الشيخ محمد بن أحمد سوبره.

الشيخ محمد عمر سوبره.

نهاد سوبره, أحد تجار بيروت البارزين والمهتمين بالشأن التاريخي والثقافي.